الأصحاح الثاني عشر

2- ر- أع 20:15.

2- ز- مز 6:115-8؛ إش 9:44-20.

3- س- 1كور 22:16.

الكَنِيسَةُ الحَقِيقِيَّةُ تَتَطلَّبُ مُمَارَسَةَ مَوَاهِبَ رُوحِيَّة

1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الْمَوَاهِبِ1 الرُّوحِيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا. 2أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ أُمَماً مُنْقَادِينَ إِلَى الأَوْثَانِ^ر الْبُكْمِ^ز كَمَا كُنْتُمْ تُسَاقُونَ. 3لِذَلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا^س». وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ»

4- أ- رو 3:12-8؛ 1كور 4:12-28،11-31.

9- ب- مت 1:10؛ مر 15:3، 18:16. قَارِنْ مر 13:6. يعق 14:5-15.

10- ت- قَارِنْ يو 12:14؛ أع 1:3-11، 8:14-10، 6:20-12.

10- ث- 1يو 1:4.

10- ج- أع 4:2-11.

إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. 4فَأَنْوَاعُ2 مَوَاهِبَ^أ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. 5وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ. 6وَأَنْوَاعُ أَعْمَالٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ الَّذِي يَعْمَلُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. 7وَلَكِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ يُعْطَى إِظْهَارُ الرُّوحِ لِلْمَنْفَعَةِ. 8فَإِنَّهُ لِوَاحِدٍ يُعْطَى بِالرُّوحِ كَلاَمُ حِكْمَةٍ. وَلِآخَرَ كَلاَمُ عِلْمٍ بِحَسَبِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ. 9وَلِآخَرَ إِيمَانٌ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ. وَلِآخَرَ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ^ب بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ. 10وَلِآخَرَ عَمَلُ قُوَّاتٍ^ت وَلِآخَرَ نُبُوَّةٌ3 وَلِآخَرَ تَمْيِيزُ^ث الأَرْوَاحِ وَلِآخَرَ أَنْوَاعُ أَلْسِنَةٍ^جـ وَلِآخَرَ تَرْجَمَةُ أَلْسِنَةٍ.

13- ح- غلا 28:3؛ أف 14:2-15.

13- خ- رو 29:3. قَارِنْ رو 16:1، 9:2-10، 2:12؛ كو 11:3.

13- د- هُم أُمَمِيُّون. أُنظُرْ أف 6:3 مُلاحَظَة.

14- ذ- 1كور 14:12-26.

18- ر- رو 3:12-8؛ 1كور 28:12؛ أف 11:4.

25- ز- قَارِنْ 1كور 11:1-12.

27- س- أف 30:5.

28– ش- اف 20:2.

28- ص- أف 11:4.

28- ض- أع 1:13.

28- ط- غلا 5:3.

28- ظ- مر 18:16.

كُلُّ مُؤمِنٍ مُعتَمِدٍ هُوَ عُضوٌ فِي هَذا الجَسَدِ ويَتَمَتَّعُ بِخِدمَةٍ مُعَيَّنَةٍ مُمَيَّزَة

11وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا يَعْمَلُهَا الرُّوحُ الْوَاحِدُ بِعَيْنِهِ قَاسِماً لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ كَمَا يَشَاءُ. 12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌ كَذَلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً. 13لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضاً اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ 4 وَاحِدٍ^حـ يَهُوداً^خـ كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ^د عَبِيداً أَمْ أَحْرَاراً. وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحاً وَاحِداً. 14فَإِنَّ^ذ الْجَسَدَ أَيْضاً لَيْسَ عُضْواً وَاحِداً بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ. 15إِنْ قَالَتِ الرِّجْلُ: «لأَنِّي لَسْتُ يَداً لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذَلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟ 16وَإِنْ قَالَتِ الأُذُنُ: «لأَنِّي لَسْتُ عَيْناً لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذَلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟ 17لَوْ كَانَ كُلُّ الْجَسَدِ عَيْناً فَأَيْنَ السَّمْعُ؟ لَوْ كَانَ الْكُلُّ سَمْعاً فَأَيْنَ الشَّمُّ؟ 18وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ^ر اللهُ الأَعْضَاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ كَمَا أَرَادَ. 19وَلَكِنْ لَوْ كَانَ جَمِيعُهَا عُضْواً وَاحِداً أَيْنَ الْجَسَدُ؟ 20فَالآنَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَلَكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. 21لاَ تَقْدِرُ الْعَيْنُ أَنْ تَقُولَ لِلْيَدِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكِ». أَوِ الرَّأْسُ أَيْضاً لِلرِّجْلَيْنِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكُمَا». 22بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ. 23وَأَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي نَحْسِبُ أَنَّهَا بِلاَ كَرَامَةٍ نُعْطِيهَا كَرَامَةً أَفْضَلَ. وَالأَعْضَاءُ الْقَبِيحَةُ فِينَا لَهَا جَمَالٌ أَفْضَلُ. 24وَأَمَّا الْجَمِيلَةُ فِينَا فَلَيْسَ لَهَا احْتِيَاجٌ. لَكِنَّ اللهَ مَزَجَ الْجَسَدَ مُعْطِياً النَّاقِصَ كَرَامَةً أَفْضَلَ 25لِكَيْ لاَ يَكُونَ انْشِقَاقٌ^ز فِي الْجَسَدِ بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَاماً وَاحِداً بَعْضُهَا لِبَعْضٍ. 26فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ. 27وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ وَأَعْضَاؤُهُ^س أَفْرَاداً. 28فَوَضَعَ اللهُ أُنَاساً فِي الْكَنِيسَةِ: أَوَّلاً رُسُلاً^ش ثَانِياً أَنْبِيَاءَ^ص ثَالِثاً مُعَلِّمِينَ^ض ثُمَّ قُوَّاتٍ^ط وَبَعْدَ ذَلِكَ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ^ظ

28- أ- أع 6:16.

28- ب- رو 8:12.

28- ت- أع 1:2-11.

أَعْوَاناً^أ تَدَابِيرَ^ب وَأَنْوَاعَ أَلْسِنَةٍ^ت. 29أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ رُسُلٌ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَنْبِيَاءُ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ مُعَلِّمُونَ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَصْحَابُ قُوَّاتٍ؟ 30أَلَعَلَّ لِلْجَمِيعِ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ؟ 31وَلَكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى. وَأَيْضاً أُرِيكُمْ طَرِيقاً أَفْضَلَ: