الأصحاح الرابع
6- ج- رو 13،9:8؛ غلا 25:5. |
نُورُنَا يَجِبُ أَنْ يَعكُسَ نُورَ المَسِيح1فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، 2 لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضاً الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لِإِرَادَةِ اللهِ. 3 لأَنَّ زَمَانَ الْحَيَاةِ الَّذِي مَضَى يَكْفِينَا لِنَكُونَ قَدْ عَمِلْنَا إِرَادَةَ الأُمَمِ، سَالِكِينَ فِي الدَّعَارَةِ وَالشَّهَوَاتِ، وَإِدْمَانِ الْخَمْرِ، وَالْبَطَرِ، وَالْمُنَادَمَاتِ، وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ الْمُحَرَّمَةِ، 4 الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ يَسْتَغْرِبُونَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَرْكُضُونَ مَعَهُمْ إِلَى فَيْضِ هَذِهِ الْخَلاَعَةِ عَيْنِهَا، مُجَدِّفِينَ. 5 الَّذِينَ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً لِلَّذِي هُوَ عَلَى اسْتِعْدَادٍ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ. 6 فَإِنَّهُ لأَجْلِ هَذَا بُشِّرَ الْمَوْتَى1 أَيْضاً، لِكَيْ يُدَانُوا حَسَبَ النَّاسِ بِالْجَسَدِ، وَلَكِنْ لِيَحْيُواجـ حَسَبَ اللهِ بِالرُّوحِ. |
خِدمَةُ المَسِيحِيِّ والأَمَانَةُ حَتَّى عَودَةِ المَسِيح. 1بط 7:4 – 14:5
7- أ- يعق 8:5-9. 7- ب- أُنظُرْ مت 17:4 مُلاحَظَة. 10- ت- رو 6:12-8. 10- ث- 1كور 2:4. 11- ج- 1كور 31:10 |
خِدمَةٌ تَشمَلُ تَحَمُّلَ الإخوَةِ أَعضَاء الكَنيسَة7 وَإِنَّمَا نِهَايَةُأ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْب، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ. 8 وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا. 9 كُونُوا مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِلاَ دَمْدَمَةٍ. 10 لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَت مَوْهِبَةً يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَوُكَلاَءَث صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ. 11 إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍجـ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. |
13- ح- يعق 2:1. 13- خ- 2تيم 12:2. 13- د- رؤ 11:19-16 14- ذ- مت 11:5. 14- ر- مت 16:5. 18- ز- الحَدِيثُ هُنَا هُوَ عَن خَلاصِ النَّفسِ. أُنظُرْ 1تس 23:5 مُلاحَظَة. 19- س- مز 5:37-7، 9:91-16. |
خِدمَةٌ تَشمَلُ تَحَمُّلَ أَهلِ العَالَم12 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ، 13 بَلْ كَمَاحـ اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِيخـ اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِد أَيْضاً مُبْتَهِجِينَ. 14 إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ فَطُوبَىذ لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْر فَيُمَجَّدُ. 15 فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِلٍ، أَوْ سَارِقٍ، أَوْ فَاعِلِ شَرٍّ، أَوْ مُتَدَاخِلٍ فِي أُمُورِ غَيْرِهِ. 16 وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ. 17 لأَنَّهُ الْوَقْتُ لاِبْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ. فَإِنْ كَانَ أَوَّلاً مِنَّا2، فَمَا هِيَ نِهَايَةُ الَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ اللهِ؟ 18 وَإِنْ كَانَ الْبَارُّ بِالْجَهْدِ يَخْلُصُز، فَالْفَاجِرُ وَالْخَاطِئُ أَيْنَ يَظْهَرَانِ؟ 19 فَإِذاً، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُواس أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ. |
المراجع
1 (6:4)- يَتَكَلَّمُ هَذَا العَدَدُ بِوُضُوحٍ قَوِيٍّ جِدًّا عَن الإنسَانِ المَيِّتِ رُوحِيًّا، كَيفَ أنَّهُ بَعدَ أَنْ يَسمَعَ البِشَارَةَ ويَقبَلَهَا يَحصَلُ عَلَى خَلاصٍ فِي المَسِيح، ومِن ثَمَّ يُفتَرَضُ بِهِ أنْ يَحيَا حَيَاةً رُوحِيَّةً، أَي بِحَسَبِ الرُّوح. وهَذَا مَا يُحَاوِلُ بُطرُسُ فِي هَذِهِ الأعدَادِ (1بط 1:4-6) أنْ يَحُثَّهُم على أنْ يَفعَلُوهُ (قَارِنْ مت 22:8؛ أف 5:2؛ 1تيم 6:5؛ 1يو 14:3).
2 (17:4)- دَانَ اللهُ الخَطِيَّةَ فِي الجَسَد (تك 17:2، 19:3). هَذا الجَسَدُ لا بُدَّ أَنْ يَفنَى إذْ هُوَ تَحتَ دَينُونَةِ الله. وإنَّ كُلَّ خَاطِئٍ يَحصَلُ عَلى غُفرَانِ خَطَايَا فِي التَّوبَةِ والإيمَانِ بِالمَسِيح، ولَكِنَّهُ لا يَزَالُ سَاكِنًا فِي هَذا الجَسَدِ السَّاقِطِ الَّذِي هُوَ لِلأَمرَاضِ والمَصَائِبِ والمَوت، ولَكِنَّهَا مُخَفَّفَةٌ جِدًّا بِفَضلِ التَّجدِيدِ، لِذَلِكَ إذا كَانَ المُؤمِنُ وهُوَ مُبَرَّرٌ لا يَزَالُ يَنُوءُ تَحتَ هَذِهِ الدَّينُونَة، فَكَم بالحَرِيِّ الإنسَانُ الخَاطِئُ غَيرُ التَّائِبِ؟
- عدد الزيارات: 1599